التقارير

المؤسس دعم الابتعاث الخارجي قبل 94 عامًا.. وأبناؤه حقّقوا حلمه وواصلوا المهمة

تعود رحلة الابتعاث للطلاب والطالبات السعوديات إلى زمنٍ ليس بالقريب، بل كانت منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ كان مهتمًا كثيرًا بتطوّر شعبه ونهلِهم من مختلف العلوم حول العالم، قبل 94 عامًا، بل وكان مؤمنًا باستعداد أبناء شعبه لتلقي العلوم والمعارف، وقام بدعم الابتعاث الخارجي.

وتحقّق للملك المؤسس ما أراد، ووافق على إرسال أول بعثة أكاديمية للخارج في عام 1346هـ ـ 1927م، وعقب ذلك بثمانية أعوام، تم إنشاء أول مدرسة لتحضير الابتعاث في 1354هـ ـ 1935م، بحسب ما ذكره حساب "الملك عبدالعزيز" التابع لذاكرة الوطن "دارة الملك عبدالعزيز" على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر".

ولم تتوقف المرحلة عند هذا الحد من عصر المؤسس بل تعاهد أبناؤه من بعده على العناية والاهتمام البالغ بهذا الجانب حتى تطوّرت برامج الابتعاث واستفاد منها الكثير من أبناء وبنات الوطن، وكانت حلمًا للكثيرين من أصحاب الهمم الراغبين في الانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يهدف إلى رفع مستوى التأهيل العلمي للطلاب و الطالبات من خلال ابتعاثهم إلى مؤسسات تعليمية عالمية متميزة بما يسهم في تنمية وصقل معارفهم وقدراتهم في المجالات والتخصصات المختلفة.